![]() | تحميل الأطروحة |
إنّ علاقة فضاء البحر بالتجربة الـروائية بخاصة علاقة وطيدة، فقد بدأها كل كاتب حسب رؤيته الفنية، حيث نرى في بعض رواياتهم البحر مقترناً مع السفينة والرحيل والغربة..مثلا، وكانت صورة البحر في أعمالهم لازمة تكاد تطغى على معظم إنتاجاتهم، وفي ما بعد وجدنا تناولات مختلفة للبحر بعضها ظهر بشكل انطباعي والبعض الآخر تأثيري والآخر تجريدي . ولمّـــّـا كانت الرواية العربية المعاصرة عامة والرواية الجزائرية على وجه الخصوص جزءً لا يتجزأ من الأدب، فإنها لم تكن في منأى عن التأثر بالبحر وتوظيفه وملامسة جماله الفني وخصوصيته الوجودية، فتصفّح ما جاء في مكتبة الخطاب الروائي الجزائري المعاصر، يحيلنا على القول إنّ البحر حاضر وموجود في كثير من الروايات. وعليه فإنّ هذه الدراسة توخّت استجلاء الدلالات الظاهرة والخفية للبحر في الرواية الجزائرية المعاصرة اعتباره فضاء دالا، من خلال بعض النماذج، ومن ثم مقاربتها اعتمادا على بعض الأدوات المنهجية والإجراءات النقدية المتمثلة في أهم المقولات السيميائية Sémiotique التي ركزت على الدلالة والمقولات التأويلية Herméneutique.
الكلمات المفتاحية: المكان؛ الفضاء؛ الحيّز؛ الدلالة؛ الرواية؛ الأدب الجزائري؛ النقد المعاصر؛ السيميائيات؛ التأويل؛ السرديات.
المقالات التي تدعم الأطروحة مقال 1 THA4512عنوان المقال: سيميائية الكرونوتوب Chronotope في رواية (قوارير ) لربيعة جلطي. مجلة: لغة كلامالمرجع: العدد 10تاريخ: 2020جانفي